الحمد لله رب العالمين الذي جعل لغة خاتم رسالاته اللغة العربية، واختار لها نبيا عربيا، وأوحى إليه بلسان عربي مبين، فرفعت الرسالة الخاتمة من شأن اللغة العربية، وأكسبتها قوة على قوتها، وجعلت لها مكانتها بين اللغات الأخرى، وخلدتها خلود الإسلام، فكان لزاما على كل من يدين بالإسلام أن يتعلمها سواء أكان ناطقا بها أو بغيرها، لأنها لغة دينه: لغة القرآن ، ولغة السنة النبوية، ولغة الصلاة، ولغة الحج، ولغة الدعاء.
مشكلة التَّذكير والتَّأنيث إحدى المشكلات الكبرى التَّي تواجه دارسي اللغة العربية من غير الناطقين بها، وفي هذا البحث دراسة لهذه المشكلة، وهو في ثلاثة مباحث: