يمثل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد الأنساق الفرعية للنسق المجتمعي العام سواء أكان المجتمع العربي أو الإسلامي أو العالمي المعاصر. مما يعني انعكاس ما تشهده هذه المجتمعات من تغيرات، وما يصيبها من تحولات، وما يسودها من اتجاهات على مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.. ذلك أن تعليم هذه اللغة شأن المجالات التعليمية الأخرى لا يحدث في فراغ.. فاللغة والثقافة يسيران يدا بيد.
يشكل المتعلم عنصرًا أساسيًا في العملية التعليمية، فهو المحور الذي تركز عليه، ومن ثمَّ فهو أولاً وأخيرًا الهدف من العملية التعليمية، فما قامت هذه العملية إلا من أجل تحقيق أهداف معينة لدى المتعلم، ولذا فإن معرفة خصائص المتعلم النفسية والعقلية تعد مطلبًا ضروريًا عند إعداد محتوى المناهج الدراسية.
أثر الحملة الإعلانية في تثقيف المجتمع باللغة العربية الفصحى.يبين الفيلم أهمية الفصحى وواجبنا تجاهها والعودة لها واستبدال العامي بالفصيح وعدم التوسع في العامية وإسترجاع نهضة الفصحى