الحمد لله رب العالمين الذي جعل لغة خاتم رسالاته اللغة العربية، واختار لها نبيا عربيا، وأوحى إليه بلسان عربي مبين، فرفعت الرسالة الخاتمة من شأن اللغة العربية، وأكسبتها قوة على قوتها، وجعلت لها مكانتها بين اللغات الأخرى، وخلدتها خلود الإسلام، فكان لزاما على كل من يدين بالإسلام أن يتعلمها سواء أكان ناطقا بها أو بغيرها، لأنها لغة دينه: لغة القرآن ، ولغة السنة النبوية، ولغة الصلاة، ولغة الحج، ولغة الدعاء.
إن تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها –شأن كل عملية تربوية- عملية هادفة تنطلق من أهداف معينة وفي الوقت نفسه تسعى إلى تحقيقها. هذا يعني أن أهداف تعليم اللغة العربية التي تم وضعها وتحديدها في المنهج يجب أن تكون سليمة الصياغة ومتكاملة الجوانب وواضحة المستويات وقابلة للتحقيق. وتوافر هذه المواصفات تخضع لبعض المعايير والنظريات والإجراءات.
يطلق اسم اللغات السامية على مجموعة من اللغات واللهجات, تربطها بعضها ببعض علاقات قرابة لغوية متينة انتشرت قديماً في المنطقة التي يحدها من الشرق دجلة والفرات , ومن الغرب البحر المتوسط ,ومن الشمال جبال أرمينيا , ومن الجنوب الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة العربية , وبعض هذه اللغات واللهجات قد مات واندثر ولم يبقَ من آثارها شئ إلا بعض النقوش
أثر الحملة الإعلانية في تثقيف المجتمع باللغة العربية الفصحى.يبين الفيلم أهمية الفصحى وواجبنا تجاهها والعودة لها واستبدال العامي بالفصيح وعدم التوسع في العامية وإسترجاع نهضة الفصحى
عنوان الكتاب: شرح المقدمة المحسبة المؤلف: طاهر بن أحمد بن بابشاذ المحقق: خالد عبد الكريم حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة الناشر: المطبعة العصرية - الكويت سنة النشر: 1977 عدد المجلدات: 2 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 520 الحجم (بالميجا): 11