1ـ السهولة ـ سهولة اللغة والعرض والمادة، فلا تجد فيه النظريات العلمية المعقدة ، ولا تجد فيه الاصطلاحات التخصصية، بل أردت القارئ أن ينساب مع فقراته بفكره وكأن الكتيب يخاطبه وهو في فصله أو بين تلاميذه.
بعد مناقشتنا في الصفحات الماضية للأبعاد الحضارية التي توجب علينا مواصلة الجهود في نشر وتعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي نلم هنا إلمامة سريعة ببعض الأسباب والغايات (الضرورات) اللمحة التي تحتم علينا السعي الحثيث نحو الانطلاق في مواصلة الجهود لنشر اللغة العربية وتعليمها في بلاد العالم الإسلامي وخاصة دول المشرق، بل محاولة نشرها في ربوع العالم كله لأنه لا يوجد مكان في العالم يخلو من المسلمين أيا كان جنسهم ولونهم. وهذه الضرورات والغايات (الأسباب) تتمثل في الآتي:
تتفرع اللغات السامية عن أسرة اللغات السامية الحامية أو ما يعرف باللغات الأفروآسيوية. وقد كان المؤرخ الألماني أوغست فون شلوتْسَر (1735ـ 1809) أول من استعمل مصطلح "اللغات السامية"، وموطنها بلاد الرافدين وبلاد الشام والجزيرة العربية وشمالي إفريقيا، وهي من أقدم لغات العالم. هناك كتابات مدونة باللغات السامية
عنوان الكتاب: توجيه اللمع شرح كتاب اللمع المؤلف: أحمد بن الحسين بن الخباز المحقق: فايز زكي محمد دياب حالة الفهرسة: مفهرس فهرسة كاملة سنة النشر: 1428 - 2007 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 2 عدد الصفحات: 664 الحجم (بالميجا): 14 نبذة عن الكتاب: - أصل الكتاب رسالة دكتوراة