بداية لابد أن نعترف أن هناك مشكلة في تعلم اللغات الأجنبية تواجه الكثير من الدول العربية، وأن الطلاب العرب يواجهون صعوبات جمة، حين يجري ابتعاثهم للدراسة في الخارج، وأن الكثير من الجامعات الغربية تتساءل عن المعايير التي جعلت هذا الطالب العربي يحصل على علامات مرتفعة في لغة أجنبية، لا يعرف عنها إلا أقل القليل، الأمر الذي يؤدي إلى تراجع مصداقية شهادات الثانوية العامة العربية، وإلى طول فترة الدراسة في الجامعات الغربية، بل وربما فشل البعض من المتفوقين في الثانوية على متابعة دراستهم في الغرب، بسبب هذا القصور الذي لا يتحمل الطالب وحده مسؤوليته.