يشكل المتعلم عنصرًا أساسيًا في العملية التعليمية، فهو المحور الذي تركز عليه، ومن ثمَّ فهو أولاً وأخيرًا الهدف من العملية التعليمية، فما قامت هذه العملية إلا من أجل تحقيق أهداف معينة لدى المتعلم، ولذا فإن معرفة خصائص المتعلم النفسية والعقلية تعد مطلبًا ضروريًا عند إعداد محتوى المناهج الدراسية.