بعد مناقشتنا في الصفحات الماضية للأبعاد الحضارية التي توجب علينا مواصلة الجهود في نشر وتعليم اللغة العربية لأبناء العالم الإسلامي نلم هنا إلمامة سريعة ببعض الأسباب والغايات (الضرورات) اللمحة التي تحتم علينا السعي الحثيث نحو الانطلاق في مواصلة الجهود لنشر اللغة العربية وتعليمها في بلاد العالم الإسلامي وخاصة دول المشرق، بل محاولة نشرها في ربوع العالم كله لأنه لا يوجد مكان في العالم يخلو من المسلمين أيا كان جنسهم ولونهم. وهذه الضرورات والغايات (الأسباب) تتمثل في الآتي: